للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ست وستين وخمسمائة

٢١٥ - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن مالك، أبو بكر بن أبي إسحاق العاقولي، الأزجي، الوزان.

سمع الحسين بن علي ابن البسري، وعنه أبو سعد ابن السمعاني، وأحمد بن أحمد البندنيجي.

توفي في ربيع الآخر (١).

٢١٦ - أحمد بن بنيمان بن عمر بن نصر، أبو العباس الهمذاني، ثم البغدادي، أخو عمر.

سمع من أبي الفضل محمد بن عبد السلام، وثابت بن بندار، والحسين ابن البسري، والمبارك ابن الطيوري.

قال ابن الدبيثي (٢): وكان ثقة، صحيح السماع. سمع منه محمد بن مشق، وجماعة. وحدثنا عنه ابن الأخضر. وتوفي في ذي القعدة.

قلت: وروى عنه عبد الله ابن اللتي، والشيخ الموفق.

٢١٧ - أحمد بن محمد بن سعيد بن إبراهيم، الوزير أبو جعفر ابن البلدي، وزير المستنجد بالله

فلما توفي المستنجد وبويع المستضيء في هذه السنة كان المتولي لعقد بيعته أبو الفرج محمد بن عبد الله ابن رئيس الرؤساء. ثم إنه استوزر أبا الفرج، فانتقم من ابن البلدي وقتله. وكان في وزارته قد قطع أنف امرأة ويد رجل لجناية جرت، فسلم إلى أولئك، فقطعوا أنفه ثم يده، ثم ضرب المسكين بالسيوف، وألقي في دجلة في ربيع الآخر. وكانت وزارته ستة أعوام.

قال ابن الأثير (٣): أتى ابن البلدي من يستدعيه للجلوس لعزاء المستنجد ولأخذ البيعة، فلما دخل دار الخلافة صرف إلى موضع وقتل، وقطع قطعًا، وألقي في دجلة، وأخذ ما في داره، فوجد فيها خطوط الخليفة المستنجد يأمره


(١) من تاريخ ابن الدبيثي، الورقة ١٤٠ (شهيد علي).
(٢) في تاريخه، الورقة ١٤٣ (شهيد علي).
(٣) الكامل ١١/ ٣٦١ - ٣٦٢.