٢٤٨ - عبد الرحمن بن موسى الهواري، أبو موسى الأندلسي الفقيه.
رحل في العلم، وأخذ عن مالك، وسفيان بن عيينة، ودخل العراق، وأخذ العربية عن أبي زيد الأنصاري، والأصمعي، وأحكم علم اللسان، وصدر إلى بلاده، فغرقت كتبه في البحر، فجاء أهل إستجة يهنونه بالسلامة، ويعزونه في كتبه، فقال: ذهب الخرج وبقي الدرج، وكان حافظا، وعنى بالدرج ما في صدره.
وكان متضلعا من القراءات والتفسير، وغير ذلك. روى عنه تفسيره محمد بن أحمد العتبي.
وحكى محمد بن عمر بن لبابة، عن العتبي قال: كان أبو موسى الإستجي إذا قدم قرطبة لم يفت يحيى بن يحيى، ولا عيسى، ولا سعيد بن حسان حتى يرحل عنها.
قلت: عيسى هو ابن دينار صاحب ابن القاسم، وهو أقدم موتا من أبي موسى رحمهما الله.
٢٤٩ - عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر الدمشقي.
عن: المنكدر بن محمد بن المنكدر، وسفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم. وعنه: أبو حاتم، والفسوي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وأحمد بن إبراهيم البسري، وجماعة.