للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزّياديّ، وحدَّث ببغداد بعد السّبعين، وتوفّي سنة ثمانٍ (١).

ثم حضر إليَّ تاريخ عبد الغافر فإذا فيه (٢):

٢٣٥ - إسحاق بن أحمد بن عبد العزيز بن حامد، أبو يعقوب المحمَّداباذيّ الزّاهد، المعروف بإسحاقك.

شيخ ثقة من العبّاد، عديم النّظير في زهده وورعه. وكان من أصحاب أبي عبد الله. قليل الاختلاط بالنّاس، محتاط في الطّهارة والنّظافة. ولد سنة أربعمائة، وسمع من أبي سعيد الصَّيرفيّ.

توفّي عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين.

٢٣٦ - إسماعيل بن عمرو بن محمد بن أحمد بن جعفر، أبو سعيد البحيريّ النَّيسابوري.

حدَّث في هذا العام - لمّا حجّ - بهمذان، عن أبيه أبي عثمان، وأبي حسّان محمد بن أحمد المزكّي، وأبي سعد النَصروييّ، والحسين بن إبراهيم الكيليّ (٣)، ومحمد بن عبد العزيز النّيليّ، وبشرويه بن محمد المغفَّليّ، وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم النَّصراباذيّ (٤).

قال شيرويه: سمعت منه، وكان صدوقًا.

٢٣٧ - الحسين بن عليّ بن أبي نزار، الحاجب الصدر أبو عبد الله المردوسيّ، حاجب باب النُّوبيّ.

محمود السّيرة، ديّن، خيّر، متعبّد. مات في ذي القعدة، وله أربعٌ وتسعون سنة. لم يرو شيئًا (٥).


(١) لعله أخذه من الذيل للسمعاني، وهو في السياق لعبد الغافر، كما في منتخبه (٣٤٢).
(٢) هذه العبارة تشعر وكأن المصنف يراهما واحدًا، وليس الأمر كذلك، فهذا مذكور في السياق أيضا منتخبه (٣٨٦)، فهما اثنان بلا شك.
(٣) هكذا في النسخ، وذكره عبد الغافر في السياق (كما في منتخبه ٥٧٧)، ولم يذكر السمعاني هذه النسبة في الأنساب ولا استدركها عليه ابن الأثير في اللباب، ولعله منسوب إلى "كيل" قرية على شاطئ دجلة جنوب بغداد.
(٤) ينظر منتخب السياق (٣٣٩).
(٥) ينظر المنتظم ٩/ ١٧ - ١٨.