للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه عبد الله بن أبي مرة حديثا (١).

م: خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري.

شهد بدرا والمشاهد بعدها.

فائدة: لم يشهد خوات بن جبير بدرا. قال عبد الرحمن بن أبي ليلى وغيره: أصابه في ساقه حجر بالصفراء، فرجع فضرب له رسول الله بسهمه (٢).

يونس بن محمد: أخبرنا فليح بن سليمان، عن ضمرة بن سعيد، عن قيس بن أبي حذيفة، عن خوات بن جبير قال: خرجنا حجاجا مع عمر، فسرنا في ركب، فيهم أبو عبيدة، وعبد الرحمن بن عوف، فقال القوم: غننا فقال عمر: دعوا أبا عبد الله فليغن من شعره، فما زلت أغنيهم حتى كان السحر، فقال عمر: ارفع لسانك يا خوات، فقد أسحرنا.

وكان أحد الأبطال المشهورين. له أحاديث.

روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن يسار، وابنه صالح بن خوات، وبسر بن سعيد.

روى له البخاري في كتاب الأدب (٣)، خارج الصحيح.

وقيل: هو صاحب ذات النحيين.

قال زيد بن أسلم: قال خوات: نزلنا مع رسول الله مر الظهران، فإذا بنسوة يتحدثن، فأعجبنني، فرجعت، فأخرجت حلة لي فلبستها، وجئت فجلست معهن، وخرج رسول الله من قبته فقال: أبا عبد الله ما يجلسك معهن؟ وذكر الحديث (٤).


(١) أخرجه أبو داود (١٤١٨)، والترمذي (٤٥٢)، وابن ماجة (١١٦٨)، والطبراني ٣/ ٢٣٨، وهو في صلاة الوتر. قال الترمذي: "حديث خارجة بن حذافة حديث غريب (ضعيف) لا نعرفه إلا من حديق يزيد بن أبي حبيب". وينظر تعليقنا عليه.
(٢) طبقات ابن سعد ٣/ ٤٧٧.
(٣) الأدب المفرد (١٢٤٢).
(٤) إسناده منقطع زيد بن أسلم وإن كان ثقة إلا أنه كثير الإرسال ويبعد أن يكون سمع هذا من خوات لتقدم وفاته، وتأخر وفاة زيد بن أسلم، إذ كانت سنة (١٣٦ هـ).
أخرجه الطبراني في الكبير (٤١٤٦) من طريق جرير بن حازم عن زيد، به.