١٦٥ - أحمد بن السري بن سهل، أبو حامد النيسابوري الجلاب.
سمع محمد بن يزيد السلمي، وسهل بن عمار، وطبقتهما.
وعنه محمد بن الفضل المذكر، وأبو محمد الشيباني.
١٦٦ - أحمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى بن كثير الليثي القرطبي اللغوي.
روى عن عم أبيه عبيد الله، وقتل شهيدا.
١٦٧ - أحمد بن محمد بن الجراح الضراب.
سمع الزعفراني، وسعدان بن نصر، ومحمد بن سعيد العطار.
بغدادي ثقة. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، والقواس.
١٦٨ - أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، أبو بكر البغدادي، شيخ القراء في عصره، ومصنف السبعة.
سمع الرمادي، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأبا بكر الصغاني، وجماعة. وقرأ القرآن على قنبل، وأبي الزعراء بن عبدوس، وغيرهما. وسمع الحروف من جماعة سماهم في كتاب القراءات له.
وقال الخطيب بإسناد ذكره إلى ثعلب أنه قال في سنة ست وثمانين ومائتين: ما بقي في عصرنا أعلم بكتاب الله من ابن مجاهد.
وكان من أهل الظرف، جاء عنه في ذلك أشياء؛ قال مرة: من قرأ لأبي عمرو، وتمذهب للشافعي، واتجر في البز، وروى شعر ابن المعتز - فقد كمل ظرفه.
وعن عبيد الله الزهري قال: انتبه أبي فقال: رأيت يا بني كأن من يقول: مات مقوم وحي الله. فلما أصبحنا إذا بابن مجاهد قد مات.
قرأ عليه خلق كثير؛ منهم: عبد الواحد بن أبي هاشم، وأبو عيسى بكار بن أحمد، والحسن بن سعيد المطوعي، وأبو الفرج الشنبوذي، وأبو