بالويه، والحسين بن عبدان التاجر، وأبو القاسم عبد الرحمن السراج، وأبو بكر محمد بن أحمد النوقاني، وأبو نصر محمد بن علي الفقيه، وأحمد بن محمد الشاذياخي، وأبو سعد أحمد بن محمد بن مزاحم الصفار، وإبراهيم بن محمد الطوسي الفقيه، وإسحاق بن محمد السوسي، وعبد الله بن يوسف الأصبهاني، وعبد الرحمن بن أبي حامد المقرئ، وأحمد بن عبد الله المهرجاني، وأبو نصر أحمد بن محمد البالويي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سختويه، وعلي بن محمد الطرازي، وأبو بكر محمد بن علي بن حيد، وأحمد بن محمد بن الحسين السليطي النحوي، والحسين بن أحمد المعاذي، ومنصور بن الحسين بن محمد النيسابوري وتوفي هو والطرازي في سنةٍ، وهما آخر من سمع منه. وآخر من روى عنه في الأرض أبو نعيم الحافظ كتابةً.
وقال الحاكم: سمعت أبا العباس يقول: حدثت بكتاب معاني القرآن للفراء سنة نيفٍ وسبعين ومائتين. وسمعت محمد بن حامد يقول: سمعت أبا حامد الأعمشي يقول: كتبنا عن أبي العباس بن يعقوب الوراق سنة خمس وسبعين في مجلس محمد بن عبد الوهاب الفراء. سمعت محمد بن الفضل يقول: سمعت جدي أبا بكر بن خزيمة وسئل عن سماع كتاب المبسوط تأليف الشافعي، من الأصم فقال: اسمعوا منه فإنه ثقة، قد رأيته يسمع بمصر. وقال: سمعت أبا أحمد الحافظ يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: ما بقي لكتاب المبسوط راوٍ غير أبي العباس الوراق. وبلغنا أنه ثقة صدوق.
قال الذهبي: وقع لنا جملة من طريق الأصم. من ذلك مسند الشافعي في مجلد. وهذا المسند لم يفرده الشافعي رحمه الله، بل خرجه أبو جعفر محمد بن جعفر بن مطر لأبي العباس الأصم مما كان يروي عن الربيع، عن الشافعي، من كتاب الأم، وغيره.
قال الحاكم: قرأت بخط أبي علي الحافظ يحث الأصم على الرجوع عن أحاديث أدخلوها عليه، منها حديث الصغاني، عن علي بن حكيم في قبض العلم؛ وحديث أحمد بن شيبان، عن سفيان، عن الزهري، عن