قرأته على أحمد بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا ابن خليل، قال: أخبرنا مسعود الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، فذكره.
٤٧١ - محمد بن علي بن خُشيش، أبو الحسين التميمي المقرئ بالكوفة.
روى عن محمد بن علي بن دُحيم الشيباني. روى عنه أبو بكر البيهقي.
٤٧٢ - محمد بن عمر بن محمد بن زيلة، أبو بكر المديني الأصبهاني.
سمع عبد الله بن الحسن بن بندار، والطبراني، وعدة. له فوائد رواها عنه أحمد بن عبد الغفار بن أشتة، سمع منه سنة أربع عشرة.
٤٧٣ - محمد بن محمد بن حمدويه النيسابوري.
أملى عن محمد بن صالح بن هانئ، وغيره. وعنه البيهقي.
٤٧٤ - محمود بن المُثنى بن المغيرة، أبو القاسم الشيرازي الداودي، المعروف بالضراب. نزيل جرجرايا.
سمع المفيد، وأبا بكر القطيعي، ومخلد بن جعفر الباقرحي، وعنه عبد الكريم بن محمد بن هارون الشيرازي، وحمد بن الحسن الدينوري، وهناد بن إبراهيم النسفي، وسليمان بن إبراهيم الحافظ. لقيه سليمان في سنة تسع عشرة وأربعمائة.
٤٧٥ - أبو محمد الكتراتي القيرواني الفقيه المالكي.
ورِع، عالم، ذكره القاضي عياض في طبقات المالكية، فقال: سُئل عمن أكرهه بنو عبيد، يعني خُلفاء مصر، على الدخول في دعوتهم أويُقتل؟ قال: يختار القتل، ولا يُعذر أحد بهذا الأمر. كان أول دخولهم قبل أن يعرف أمرهم، وأما بعد فقد وجب الفرار، فلا يُعذر أحد بالخوف بعد إقامته؛ لأن المقام في موضع يُطلبُ من أهله تعطيل الشرائع لا يجوز.
وإنما أقام من أقام من الفقهاء على المباينة لهم؛ لئلا تخلو للمسلمين حدودهم فيفتنوهم عن دينهم.
وقال يوسف الرُعيني: أجمع العلماء بالقيروان على أن حال بني عُبيد حال المرتدين والزنادقة؛ لما أظهروا من خلاف الشريعة.