عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن رشدين بن كريب، عن أبيه قال: رأيت ابن عباس يعتم بعمامة سوداء حرقانية، ويرخيها شبرا.
محمد بن أبي يحيى، عن عكرمة: كان ابن عباس إذا اتزر أرخى مقدم إزاره، حتى تقع حاشيته على ظهر قدمه.
ابن جريج: أخبرنا الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان ينهى عن كتاب العلم، وأنه قال: إنما أضل من كان قبلكم الكتب.
حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو واه، عن أبي الزناد، عن الأعرج - أن ابن عباس قال: قيدوا العلم بالكتب.
نافع بن عمر: حدثنا عمرو بن دينار أنهم كلموا ابن عباس أن يحج بهم وعثمان محصور، فدخل عليه، فأخبره، فأمره أن يحج بالناس، فحج بالناس. فلما قدم وجد عثمان قد قتل، فقال لعلي: إن أنت قمت بهذا الأمر الآن ألزمك الناس دم عثمان إلى يوم القيامة.
معتمر بن سليمان وغيره، عن سليمان التيمي، عن الحسن قال: أول من عرف بالبصرة ابن عباس، كان مثجا، كثير العلم. قال: فقرأ سورة البقرة، ففسرها آية آية.
ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: كان ابن عباس إذا سئل عن الأمر؛ فإن كان في القرآن أو السنة أخبر به، وإلا اجتهد رأيه.
الحمادن، عن علي بن زيد، عن سعيد بن جبير، ويوسف بن مهران قالا: ما نحصي ما سمعنا ابن عباس يسأل عن الشيء من القرآن، فيقول: هو كذا، أما سمعت الشاعر يقول: كذا وكذا.
أبو أمية بن يعلى، عن سعيد بن أبي سعيد قال: كنت عند ابن عباس، فقيل له: كيف صومك؟ قال أصوم الاثنين والخميس.