للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما انكسف البدر على تمه ونوره إلا ليحكيها ومن شعره:

تزاورن عن أذرعات يمينا نواشز لسن يطقن البرينا كلفن بنجد، كأن الرياض أخذن لنجد عليها يمينا ولما استمعن زفير المشوق ونوح الحمام تركن الحنينا إذا جئتما بانة الواديين فأرخوا النسوع وحُلّوا الوضينا وقد أنبأتهم مياه الجفون أن بقلبك داء دفينا سمع الكثير من الحديث من أبي الحسين بن بشران، وأخيه أبي القاسم بن بشران، وأبي الحسن الحمامي. روى عنه فاطمة بنت أبي حكيم الخبري، وعلي بن هبة الله بن عبد السلام، وأبو سعد الزوزني، وغيرهم.

وتوفي في صفر، رماه فرسه في زبية قد حفرت للأسد في قرية، فهلك هو والفرس. وكان من أهل القرآن والسنة. وكان أبوه يلقب بصرّ بعر لبخله، وقد يدعى هو بذلك. وقيل: كان مخلطاً على نفسه.

١٤٠ - علي بن موسى، الحافظ المفيد أبو سعد النيسابوري السكري الفقيه.

سمع من جده عبيد الله بن عمر السكري، وأبي بكر الحيري، وأبي سعيد الصيرفي، وأبي حسان المزكي، ومحمد بن أبي إسحاق المزكي، وطبقتهم. وكان يفهم الصنعة، وانتقى على الشيوخ. وحدث وتوفي راجعاً من الحج. روى عنه إسماعيل ابن المؤذن، ويوسف بن أيوب الهمذاني.

١٤١ - عمر ابن القاضي أبي عمر محمد بن الحسين، المؤيد أبو المعالي البسطامي، سبط أبي الطيب الصعلوكي.

سمع أبا الحسين الخفاف، وأبا الحسن العلوي، وأملى مجالس. روى عنه سبطه هبة الله بن سهل السيدي، وزاهر ووجيه ابنا طاهر الشحامي، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>