عاش بعد الخمسين، وقد سكن بغداد، وكان يؤدب. كنيته أبو الحسين. وهو كذاب ادعى لقي موسى بن نصر صاحب جرير بن عبد الحميد. وقال: ولدت سنة سبعٍ وستين ومائتين؛ فأنكر أبو القاسم اللالكائي وغيره ذلك. وقال: موسى شيخ قديم.
قلت: وروى عنه ابن رزقويه، وأبو علي بن شاذان.
قال الخطيب: كان غير ثقة، روى الأباطيل. ثم ساق له الخطيب ستة أحاديث باطلة بأسانيد الصحاح. قال: وذكر أنه سمع من موسى سنة ثلاثٍ وسبعين ومائتين.
٤٥٠ - محمد بن جعفر بن هشام، أبو الحسن ابن السقاء الحلبي.
سمع: محمد بن معاذ دران، وسليمان بن المعافى. وعنه: عبد الرحمن بن الطبيز السراج.
قرأت على عبد الحافظ بن بدران: أخبركم أحمد بن الخضر الطاوسي، قال: أخبرنا حمزة بن أحمد السلمي سنة خمسين وخمس مائة، قال: أخبرنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد السراج بدمشق، قال: أخبرنا محمد بن جعفر ابن السقاء بحلب: قال: حدثنا محمد بن معاذ، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام وأبان قالا: حدثنا يحيى، هو ابن أبي كثير، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم. قال أبان في حديثه: دعوة الوالد على ولده.
وأخبرنا به أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، وزينب الشعرية قالا: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا إسحاق بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا محمد بن أيوب البجلي قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، فذكر الحديث.