كتاب تاريخ الإسلام - ت بشار

وفيات سنة خمس وخمسمائة - هبة الله بن علي بن الفضل - ج: 11 - ص: 72

دخل خراسان، وغزنة لوحشة وقعت بينه وبين إخوته، واختص بالوزير نظام الملك وصاهره، ثم عاد إلى بغداد لما قتل النظام، وله شعر جيد، ثم قصد كرمان ليمتدح وزيرها ناصر الدين مكرم ابن العلاء، فوفد عليه، فوصله بألفي دينار لما أنشده قصيدته:

دع العيس تذرع عرض الفلا إلى ابن العلاء وإلا فلا ثم إنه دخل هراة، وأحب بها امرأة، وقال فيها الأشعار، ثم مرض، وغلبت عليه السوداء، وتوفي في حدود هذه السنة، في ربيع الأول بمرو بالبيمارستان ونظمه فائق وله ديوان وقد تسودن وفسد دماغه.

ذكره ابن الفوطي في ست.

١٢٢ - هبة الله بن علي بن الفضل، أبو سعد الشيرازي، الأديب.

سمع: أبا طالب محمد بن محمد بن غيلان، روى عنه: محمد بن أحمد بن علي زفرة المفيد الأصبهاني، وغيره، وتوفي في صفر عن: أربع وسبعين سنة.

١٢٣ - يوسف بن عبد العزيز بن عديس، أبو الحجاج الأنصاري، الأندلسي.

مكثر عن: أبي عمر بن عبد البر، وسمع بطليطلة من جماهر بن عبد الرحمن، وسكنها وتفقه بها.

وكان حافظًا، ذكيًا، متقنًا، مصنفًا، روى عنه: أبو عامر بن حبيب الشاطبي.

توفي في نصف شوال.