للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في سنة ثمان وتسعين بالقاضي أبي الحسن الفارقي، ثم قتله سنة إحدى وأربعمائة، وقتل معه القائد حسين بن جوهر.

٢٧ - عبد الملك بن أحمد بن نُعيم ابن الحافظ أبي نعيم عبد الملك بن عدي، أبو نعيم الإستراباذي.

ولي قضاء جُرجان، وحدث عن جده نعيم، وابن ماجه القزويني (١)، والحافظ ابن عدي.

توفي في آخر السنة.

٢٨ - عبد الواحد ابن زوج الحرة محمد بن جعفر، أبو القاسم البغدادي.

سمع أحمد بن كامل، وعبد الله بن إسحاق الخُراساني، وجماعة كبيرة. روى عنه البَرقاني، وعبد العزيز الأزجي (٢).

٢٩ - عبيد الله بن أحمد بن الهُذيل الكاتب.

يروي عن أبيه، عن محمد بن أيوب بن الضُّرَيسْ. روى عنه أبو الحسين محمد ابن المهتدي بالله. كان ببغداد (٣).

٣٠ - عبيد الله بن محمد بن الوليد أبو مروان المُعيطي القْرطبي.


(١) هكذا هي مجودة بخط المؤلف، وفيها لبس شديد، فمما لا شك فيه أنه ليس محمد بن يزيد بن ماجة القزويني صاحب السنن المشهورة المتوفى سنة ٢٧٥ وإلا فإنه لم يدركه البتة. وهذه القالة قالها حمزة بن يوسف السهمي في "تاريخ جرجان" ص ٣٠٠، ولعل الذهبي نقلها منه. كما نقلها من السهمي أبو سعد السمعاني في (الإستراباذي) من "الأنساب"، وغيره. والظاهر أن الذهبي تنبه بأخرة إلى هذا اللبس فعلق بخط ضعيف على هامش نسخته بقوله: "لعله ابن ماجة آخر غير محمد بن يزيد صاحب السنن لأنه لم يدرك محمد بن يزيد، هذا اسمه أحمد بن الحسن بن ماجة القزويني". قلنا: هذا صحيح، وقد ترجم الأخيرَ حمزةُ السهميّ في "تاريخ جرجان" فقال: "أبو الحسن أحمد ابن الحسن بن يزيد بن ماجة القزويني، روى بجرجان. حدث عنه الإسماعيلي، وابنُ عدي، وجماعةٌ من المتأخرين" ثم ساق له حديثًا (ص ٨٥) فهذا هو المقصود بلا ريب ومهما يكن من أمر فإن إيراد السهمي لهذا النص بهذه الهيئة فيه لبس شديد لأن الذهن يقفز إلى ابن ماجة صاحب "السنن"، فليُعرف ذلك.
(٢) من تاريخ الخطيب ١٢/ ٢٦٣.
(٣) انظر تاريخ الخطيب ١٢/ ١١٢ - ١١٣.