للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: بل قتل السجان أقرباء جندب وأطلقوه، فذهب إلى أرض الروم يجاهد، ومات سنة خمسين، وكان شريفا كبيرا في الأزد.

وقيل: بل الذي قتل الساحر جندب الخير المذكور بعد الستين (١).

١٠ - جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي ابن ابن عم رسول الله .

شهد حنينا مع أبيه وثبتا يومئذ، لا أعلم له رواية.

قال ابن سعد (٢): مات وسط إمرة معاوية.

١١ - حارثة بن النعمان بن رافع، وقيل: نفع بدل رافع، الأنصاري الخزرجي.

أحد من شهد بدرا وبقي إلى هذا الوقت (٣).

١٢ - ن: الحارث بن قيس، الجعفي الكوفي العابد.

صحب عليا، وابن مسعود، ولا يكاد يوجد له حديث مسند، بل روى عنه خيثمة بن عبد الرحمن قال: إذا كنت في الصلاة، فقال لك الشيطان: إنك ترائي، فزدها طولا.

وحكى عنه أبو داود الأعمى، ويحيى بن هانئ المرادي.

قال خيثمة: كان الحارث بن قيس من أصحاب ابن مسعود، وكانوا معجبين به، كان يجلس إليه الرجل والرجلان فيحدثهما، فإذا كثروا قام وتركهم.

وقال حجاج بن دينار: كان أصحاب عبد الله ستة: علقمة، والحارث بن قيس، والأسود، وعبيدة، ومسروق، وعمرو بن شرحبيل.

قال ابن المديني: قتل الحارث مع علي.

وأما خيثمة بن عبد الرحمن فقال: صلى عليه أبو موسى الأشعري،


(١) جعلهما المزي في تهذيب الكمال ٥/ ١٤١ - ١٤٨ واحدًا، وقد فَصَّل ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٣٥٩، وابن حجر في الإصابة ١/ ٢٥٠ - ٢٥١ القول فيهما.
(٢) طبقاته ٤/ ٥٦٠.
(٣) من الاستيعاب ١/ ٣٠٦ - ٣٠٧.