للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولايته، مذكورا بالحلم والعلم والصلاح والفهم، وقد أضر في آخر عمره.

وقال أبو داود: ثقة.

مات في سنة إحدى وسبعين ومائة (١).

٢١٨ - عمر بن يزيد، أبو حفص الأزدي، قاضي المدائن.

عن أبي إسحاق، وعطاء. وعنه يحيى بن أبي بكير، وبهلول بن حسان، ومحمد بن معاوية بن صالح، وغيرهم.

لم يضعف.

٢١٩ - عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز الكوفي.

عن أبيه، والحكم بن عتيبة، وسماك، وأبي إسحاق السبيعي. وعنه عمرو بن محمد العنقزي، وأبو داود الطيالسي، وهناد بن السري، وعبد الله بن صالح العجلي، وسهل بن عثمان العسكري.

وكان شيعيا متغاليا، تركه ابن المبارك وغيره.

وقال ابن معين (٢): ليس بثقة.

وقال هناد: لما مات لم أصل عليه، فإنه قال: لما مات النبي كفر الناس إلا خمسة.

وقال ابن حبان (٣): لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار.

وقال ابن المبارك: لا تحدثوا عنه؛ فإنه كان يسب السلف.

وقال البخاري (٤): ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن معين: لا يكتب حديثه.

وروى عباس (٥) عن ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون.

وقال أبو زرعة (٦) وأبو حاتم (٧): ضعيف.


(١) من تهذيب الكمال ٢١/ ٥١٠ - ٥١٢.
(٢) تاريخ الدوري ٢/ ٤٤٠.
(٣) المجروحين ٢/ ٧٦.
(٤) تاريخه الكبير ٦/ الترجمة ٢٥١٤، وضعفاؤه الصغير (٢٥٧).
(٥) تاريخ الدوري ٢/ ٤٤٠.
(٦) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ١٢٣٩.
(٧) نفسه. والترجمة من تهذيب الكمال ٢١/ ٥٥٣ - ٥٥٩.