كتاب تاريخ الإسلام - ت بشار

وفيات سنة خمس وخمسين وستمائة - محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان - ج: 14 - ص: 790

وُلِد بحلب سنة ثمانٍ وثمانين وخمسمائة. وتُوُفي بصَرْخَد في آخر السنة. له ديوان شِعْر، ومقدمة في الحساب.

٢٢٧ - محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان، أبو بكر الزُّهْري، البَلَنْسي، ويُعرف بابن محرز.

سمع من: أبيه؛ ومن: خالَيْه أبي بكر وأبي عامر ابني الإمام أبي الحسن بن هُذَيْل، وأبي محمد بن عُبَيْد الله الحجري، وأبي العطاء وهْب بن نذير، وجماعة. وأجاز له: أبو بكر بن خيرة، وأبو القاسم عبد الرحمن بن حبيش، وأبو الحسن ابن النقرات، وأبو القاسم هبة الله البُوصِيري، وأبو الفضل محمد بن يوسف الغَزْنوي.

ذكره أبو عبد الله الأبّار فقال: كان أحد رجال الكمال عِلْماَ وإدراكاً وفصاحة، مع الحِفْظ للفِقْه والتَّفَنُّن في العلوم وحِفْظ اللُّغات. وله شِعْرُ رائق بديع. سمعت منه كثيراً، وتُوُفّي ببجاية في ثامن عشر شوّال. ووُلِد في سنة تسعٍ وستّين وخمسمائة.

قلت: روى عنه: ابن الزُّبيْر أيضاً، وابن الغمّاز.

٢٢٨ - محمد بن محمود بن محمد بن حسن، الإمام أبو المؤَيَّد الخُوارزْمي، الحنفي، الخطيب.

وُلِد سنة ثلاثٍ وتسعين وخمسمائة. وتفقّه على نجم الدّين طاهر بن محمد الحفْصي، وغيره. وسمع بخُوارزْم من الشّيخ نجم الدّين الكبرى. وولي قضاء خُوارزْم وخَطَابتها بعد أخْذ التّتار لها. ثمّ تركها وقدِم بغدادَ وسمع بها، ثمّ حجّ وجاور، ورجع على مصر؛ وقدِم دمشقَ، ثمّ عاد إلى بغداد ودرّس بها. وحدّث بدمشق. ومات في ذي القعدة ببغداد.

٢٢٩ - محمد بن مسلم بن سليمان بن هلال، أبو عبد الله الرَّقّي.