الله نكث بيعتي؟.
قال: لعلمي أنه لا يصلح للإمامة.
فقالوا: قد أمرنا أن نستتيبك من هذا الكفر، فإن تبت وإلا قتلناك.
فقال: أعوذ بالله من الكفر، فذبحوه وأخذوا رأسه، وأما أنا فاعترفت بالذنب، فصودرت.
قال: وأخذت المرآة فنظرت فيها، فإذا قد شابت لحيتي في ليلة، يعني من هول ما ورد عليه.
قتل أبو المثنى سنة ست وتسعين في ربيع الآخر.
٨٨ - أبان بن مخلد، أبو الحسن الأصبهاني البزاز.
عن محمد بن أبان البلخي، ومحمد بن مهران الجمال، ومحمد بن عمرو زنيج.
وعنه أبو أحمد العسال، وعبد الله بن محمد بن عمر القاضي، والطبراني.
توفي سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة ثلاثمائة.
قال أبو نعيم الأصبهاني: لا بأس به.
٨٩ - إبراهيم بن أحمد، أبو اليسر الشيباني البغدادي اللغوي الأخباري الشاعر المعروف بالرياضي، نزيل القيروان.
أخذ عن ابن قتيبة، والمبرد، وثعلب.
ولقي دعبل بن علي، وابن الجهم، وسعيد بن محمد الكاتب، وأدخل إفريقية ترسل المحدثين وطرقهم وأشعارهم، وكان كاتبًا مترسلًا، بليغًا، علامة. له كتاب لفظ المرجان في الأدب، وكتاب سراج الهدى في معاني القرآن. وكتب الإنشاء لصاحب إفريقية إبراهيم بن أحمد بن الأغلب، ولابنه.
توفي سنة ثمان وتسعين ومائتين عن خمس وسبعين سنة.
٩٠ - إبراهيم بن أحمد، أبو إسحاق الخواص الزاهد شيخ الصوفية بالري.