٢٢٨ - عبد العزيز بن علي ّ، أبو عبد الله الشهرزوريّ.
قدم الأندلس في آخر عمره، وكان شيخا جليلا، آخذا من كلّ علم بأوفر نصيب؛ وكانت علوم القرآن، وتعبير الرؤيا أغلب عليه.
روى عن أبي زيد المروزيّ، وأبي بكر الأبهري، والحسن بن رشيق، وابن الورد، وأبي بكر الأدفوي، وأبي أحمد السامري. وركب البحر منصرفا إلى المشرق، فقتلته الروم في البحر في سنة سبع وعشرين، وقد قارب المائة سنة.
قال ابن خزرج: أجاز لي ما رواه بخطه بدانية.
٢٢٩ - عبد العزيز بن أحمد بن السيد بن مغلس، أبو محمد الأندلسي اللغوي النحوي، نزيل مصر.
قرأ العربية على صاعد بن الحسن الربعيّ، ودخل بغداد، وكان بينه وبين إسماعيل بن خلف مصنف العنوان معارضات في قصائد موجودة في ديوانيهما.
توفي في جمادى الأولى، وصلّى عليه علي بن إبراهيم الحوفي صاحب التفسير.
ومن شعره:
مريض الجُفون بلا علّة ولكنّ قلبي به مُمْرضُ أعاد السّهاد على مُقلتي بفيض الدُّموعِ كما تُغمَضُ وما زار شوقا ولكن أتى يعرض لي أنه معرض
٢٣٠ - عبد القاهر بن طاهر، أبو منصور البغدادي، أحد الأئمة.
سكن خراسان، وتفننّ في العلوم حتّى قيل إنّه كان يعرف تسعة عشر علما. مات بإسفرايين، ورَّخه القفطي.