للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن: عوف الأعرابي، ومعمر، وابن جريج، وعنه: نعيم بن حماد، ومحمد بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبيد المحاربي، ومحمد بن عبيد بن حساب، وطائفة.

وثقه ابن معين (١)، وغيره.

وكان صواما قواما قانتا لله.

قال ابن أبي حاتم (٢): سألت أبي عنه فقال: الفضل والعبادة والصدق، .

٢٦٢ - ع: غندر (٣)، محمد بن جعفر أبو عبد الله البصري التاجر الكرابيسي الطيالسي الحجة الثبت، مولى هذيل، أحد الحفاظ الأعلام.

سمع: حسينا المعلم، وابن أبي عروبة، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعوفا الأعرابي، ومعمر بن راشد، وابن جريج، وشعبة، فأكثر عنه.

روى عنه: أحمد، وابن المديني، وإسحاق، وابن معين، وأبو خيثمة، والفلاس، وابن أبي شيبة، وبندار، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن الوليد البسري، وخلق سواهم.

قال يحيى بن معين (٤): كان أصح الناس كتابا.

وأراد بعض الناس أن يخطئ غندرا فلم يقدر.

وقال أحمد بن حنبل (٥): قال غندر: لزمت شعبة عشرين سنة.

قلت: وابن جريج هو الذي سماه غندرا لكونه شغب على ابن جريج أهل الحجاز، وذلك لأن ابن جريج تعنته في الأخذ.

قال ابن معين (٦): أخرج إلينا غندر ذات يوم جرابا فيه كتب، فقال: اجهدوا أن تخرجوا فيه خطأ. فما وجدنا فيه شيئا.

وكان يصوم يوما، ويفطر يوما منذ خمسين سنة.

قال عبد الرحمن بن مهدي: كنا نستفيد من كتب غندر في حياة شعبة.


(١) سؤالات ابن الجنيد (٧٨٠).
(٢) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ١٢٠٨. والترجمة من تهذيب الكمال ٢٤/ ٥٦١ - ٥٦٣.
(٣) وضع المؤلف لقبه هذا عنوانًا للترجمة بخط كبير.
(٤) تاريخ الدوري ٢/ ٥٠٨.
(٥) العلل ومعرفة الرجال ١/ ٢٣٤.
(٦) تاريخ الدوري ٢/ ٥٠٨.