للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن أبي حاتم: أشار عليه أبي أن يغير وراقه فإنه أفسد حديثه، وقال له: لا تحدث إلا من أصولك. فقال: سأفعل. ثم تمادى وحدث بأحاديث أدخلت عليه.

توفي سنة سبع وأربعين في ربيع الآخر.

٢١١ - سلمة بن الخليل، أبو عمرو الكلاعي الحمصي.

سمع إسماعيل بن عياش، ومحمد بن شعيب. وعنه ابن جوصا، والعباس بن الخليل الطائي.

ولم يذكره ابن أبي حاتم. وما علمت فيه ضعفا.

٢١٢ - م ٤: سلمة بن شبيب الحافظ، أبو عبد الرحمن الحجري المسمعي النيسابوري. نزيل مكة.

رحال جوال. سمع زيد بن الحباب، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا داود الطيالسي، وحفص بن عبد الرحمن النيسابوري، وحجاج بن محمد، وأبا المغيرة الحمصي، وخلقا. وعنه الستة إلا البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعلي بن أحمد علان المصري، وحاتم بن محبوب الهروي، والحسن بن محمد بن دكة الأصبهاني، ومحمد بن هارون الروياني، وخلق. ومن القدماء: أحمد بن حنبل أحد شيوخه.

قال النسائي: ليس به بأس.

وقال أبو نعيم: قدم أصبهان سنة اثنتين وأربعين. وحدث بها.

وعن سلمة بن شبيب قال: بعت داري بنيسابور، وأردت التحول إلى مكة بعيالي، فقلت: أصلي أربع ركعات وأودع عمار الدار. فصليت وقلت: يا عمار الدار سلام عليكم، فإنا خارجون إلى مكة نجاور بها. فسمعت هاتفا يقول: وعليكم السلام يا سلمة، ونحن خارجون من هذه الدار، فإنه بلغنا أن الذي اشتراها يقول: القرآن مخلوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>