وقال أبو شامة: هو أخو البهاء، والناصح، وهو أصغرهم، وكان أبرعهم في الفقه، والمناظرة، والدعاوى، والبيّنات. لكنه كان متعصّباً على شيخنا السخاوي؛ وجرت بينهما أمور. رحم الله الجميع وإيانا.
٦١٤ - عبيد الله بن المبارك بن إبراهيم بن مختار بن تغلب، أبو القاسم الأزجي الدقّاق العدْل، المعروف بابن السيبي.
ولد سنة خمسين وخمسمائة، وسمع من: ابن البطي، وشُهدة، وعبد الحق، وخديجة بنت النهرواني، وجماعة. وطلب بنفسه، وكتب، وقرأ على الشيوخ.
وتوفي في رجب.
٦١٥ - عثمان بن هبة الله بن أبي الفتح أحمد بن عَقيل بن محمد، الحكيم الرئيس جمال الدين أبو عمرو القيسي البعلبكي الأصل الدمشقي العدل الطبيب، المعروف بابن أبي الحوافر، رئيس الأطباء بالديار المصرية.
ولد سنة ست وأربعين وخمسمائة، وولي رياسة الطب مدة بالقاهرة، وتوفي في الثالث والعشرين من رجب بالقاهرة.
وكان جده أبو الفتح مقرئاً، فاضلاً، صالحاً، من أصحاب الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي، وكان عقيل فقيهاً يكرر على مختصر المُزني.
٦١٦ - علي بن حيدرة بن أبي جعفر محمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة، الشريف أبو الحسن الحسيني المصري المعدَّل، نقيب الأشراف بالقاهرة ومصر.
توفي في ربيع الأول.
٦١٧ - علي بن سيّدهم بن عمار، العدل وجيه الدين ابن العتّال الشروطي.