للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقه ابن معين.

٣٦٧ - ت ق: يزيد بن أبان الرقاشي الزاهد، أبو عمرو البصري

عن أنس بن مالك، وغنيم بن قيس المازني، والحسن البصري. وعنه شيخه الحسن، وقتادة، والأوزاعي، وحماد بن سلمة، ومعتمر بن سليمان، وطائفة سواهم.

وكان أحد الوعاظ البكائين. ضعفه الدارقطني، وغيره.

وقال ابن معين: هو خير من أبان بن أبي عياش.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

قال سلام بن أبي مطيع، عن يزيد الرقاشي، قال: إذا نمت، ثم استيقظت فنمت الثانية فلا أنام الله عيني.

وعن عبد الخالق بن موسى، قال: جوع يزيد الرقاشي نفسه لله ستين عاماً حتى ذبل جسمه ونهك بدنه، وكان يقول: غلبني بطني، ما أقدر على حيلة.

وذكر ابن السماك عن أشعث أن يزيد الرقاشي صام ثلاثين أو أربعين سنة.

وعن هشام بن حسان، قال: بكى يزيد الرقاشي حتى تساقطت أشفاره وأظلمت عيناه وتغيرت مجاري دموعه.

وليزيد مواعظ. وكان من كبار الخائفين.

قال سعيد بن عامر: عطش يزيد الرقاشي نفسه أربعين سنة في حر البصرة، ثم قال لأصحابه: تعالوا حتى نبكي على الماء البارد.

وقال أبو معاوية الضرير عن أبي إسحاق الحميسي قال: كان يزيد الرقاشي يقول في قصصه: ويحك يا يزيد من يترضى عنك ربك، ومن يصوم لك أو يصلي لك، ثم يقول: يا معشر من القبر بيته، والموت موعده

<<  <  ج: ص:  >  >>