سمع يونس بن ميسرة بن حلبس. وعنه ابن المبارك، والوليد بن مسلم، ومروان الطاطري.
وثق.
١٧٩ – ت ن ق: صدقة بن عبد الله الدمشقي السمين، أبو معاوية
روى عن القاسم أبي عبد الرحمن، ومحمد بن المنكدر، ويحيى بن يحيى الغساني، والعلاء بن الحارث، وجماعة. وعنه الوليد بن مسلم، ووكيع، ومحمد بن يوسف الفريابي، ويحيى البابلتي، وعلي بن عياش، وآخرون.
وفيه لين، كناه مسلم، وقال: منكر الحديث.
وقال عمر بن عبد الواحد: حدثنا صدقة بن عبد الله قال: قدمت الكوفة، فأتيت الأعمش، فإذا رجل غليظ ممتنع، فجعلت أتعجرف عليه تعجرف أهل الشام، فأنكر لغتي فقال: أين يكون أهلك؟ قلت: بالشام، قال: أي الشام؟ قلت: دمشق، قال: وما أقدمك؟ قلت: جئت لأسمع منك ومن مثلك الخبر، فقال لي: وبالكوفة جئت تسمع الحديث؟ أما إنك لا تلقى فيها إلا كذابا حتى تخرج منها.
وقال عمرو بن أبي سلمة: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: جاءني الأوزاعي فقال لي: من حدثك بأكثر الحديث؟ قلت: الثقة عندك وعندي صدقة بن عبد الله.
وقال أبو حاتم: نظرت في مصنفات صدقة بن عبد الله السمين، وسألت دحيما عنه فقال: محله الصدق، غير أنه كان يشوبه القدر، وقد حدثنا بكتب عن ابن جريج وابن أبي عروبة، وكتب عن الأوزاعي ألفا وخمسمائة حديث.