للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر عن بعض قومه، عن زيد بن أرقم قال: كنت يتيما في حجر عبد الله بن رواحة، فخرج بي معه إلى مؤتة مردفي على حقيبة رحله.

وعن عروة قال: رد رسول الله يوم أحد نفرا استصغرهم، منهم ابن عمر وأسامة والبراء وزيد بن ثابت وزيد بن أرقم، وجعلهم حرسا للذراري والنساء بالمدينة.

وروى يونس بن أبي إسحاق عن أبيه، عن زيد قال: رمدت، فعادني رسول الله فقال: يا زيد، إن كانت عينك عميت لما بها كيف تصنع؟ قلت: أصبر وأحتسب، قال: إن فعلت دخلت الجنة (١). وروي نحوه بإسناد آخر.

وفي مسند أبي يعلى (٢) من طريق أنيسة بنت زيد بن أرقم، أن أباها عمي بعد موت النبي ، ثم رد الله عليه بصره.

وقال أبو المنهال: سألت البراء عن الصرف، فقال: سل زيد بن أرقم؛ فإنه خير مني وأعلم.

قال خليفة (٣) والمدائني: توفي سنة ست وستين، وقال الواقدي وغيره: توفي سنة ثمان وستين (٤).

٣٤ - زيد بن خالد الجهني، صحابي مشهور.

قال خليفة (٥): توفي سنة ثمان وستين. سيعاد (٦).

٣٥ - السائب بن الأقرع بن جابر بن سفيان الثقفي.


(١) إسناده حسن، يونس بن أبي إسحاق صدوق حسن الحديث كما بيناه في "تحرير التقريب".
أخرجه أحمد ٤/ ٣٧٥، والبخاري في الأدب المفرد (٣٣٢)، وأبو داود (٣١٠٢) من طريق يونس، به وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على تاريخ الخطيب ٩/ ٣٩٩.
(٢) لم نقف عليه في المطبوع من المسند.
(٣) تاريخه ٢٦٤.
(٤) ينظر تهذيب الكمال ١٠/ ٩ - ١٢.
(٥) الطبقات ١٢٠.
(٦) في الطبقة الآتية، الترجمة ٣٨.