للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدث عن زين الأمناء، أخذ عنه البرزالي وابن الخباز وقطب الدين عبد الكريم وجماعة، ومات في شوال.

٤٣٨ - إبراهيم بن معضاد بن شدّاد، الشيخ الزاهد، الكبير، القدوة، أبو إسحاق الجعبري.

روى عن السَّخاوي، كتب عنه البرزالي والمصريون، وسكن مصر دهراً. وكان له مسجد هو شيخه وإمامه. فكان يجلس فيه ويقصّ على الناس ويخوّف ويحذِّر. ولكلامه وقعٌ في النفوس.

وكان زاهداً، عابداً، أمّاراً بالمعروف، قوّالاً بالحق، حلو العبارة، ولأصحابه فيه عقيدة ومغالاة. وله شعر في التصوف والزُّهد. وتوفي في الرابع والعشرين من المحرم، وقد جاوز الثمانين بسنوات؛ فإنه ولد في سابع عشر ذي الحجة سنة تسعٍ وتسعين بقلعة جَعْبَر.

ورأيت كل من عرفه يعظّمه ويثني على طريقه، رحمة الله عليه، وعليه مآخذ في عباراته.

٤٣٩ - آسية بنت زين الدين أحمد بن عبد الدائم بن نعمة، أمّ عبد الله المقرئة.

كانت تلقّن النساء بالدَّير. وبيتها معمور بالتلاوة والدّرس، أجاز لها سنة ست وستمائة أبو الفخر أسعد بن سعد، وزاهر الثّقفي، وابن سُكَينة، وعمر بن طبرزد، وسمع منها الجماعة.

وتوفيت في خامس رجب.

٤٤٠ - إلياس بن عبد الله، أبو الخضر الرومي، عتيق القاضي ابن اللمغاني.

سمع صحيح البخاري من عبد السلام الداهري بكماله، ومات في ربيع الأول ببغداد، وقد سمع كثيراً.

٤٤١ - أياز، الأمير الكبير، فخر الدين الصالحي، النجمي، المعروف بالمقري.

أحد حُجّاب الملك الظاهر ومن كان يعتمد عليه في المهمات ويثق به.

<<  <  ج: ص:  >  >>