للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمنه:

تعاتبني وتنهى عن أمور سبيل الناس أن ينهوك عنها أتقدر أن تكون كمثل عيني وحقك ما علي أضر منها توفي بحلب وقد هرب إليها خائفاً من الوزير ابن شكر في سلخ جمادى الآخرة وله اثنتان وستون سنة.

وقد سمع من أبي طاهر السلفي، وغيره.

وله مجاميع مفيدة، ونظم سيرة صلاح الدين، ونظم كتاب كليلة ودمنة.

وقد أسلم، وكان نصرانياً، في أول الدولة الصلاحية، وولي ديوان الجيش وغير ذلك.

ومرض، فطلب من جويرية له توتية أن تصلح له شيئاً يوافق، فعدد لها أنواع المرورات، فضجرت وقالت: لا يقدر أحد على مرضاتك في مرضاتك.

وذكر أنه اختصر اللمع في النحو لابن جني في ورقة واحدة مجدولة.

٢٨٨ - إسماعيل بن علي بن حمك، أبو الفضل المغيثي الحمكي الخراساني.

سمع محمد بن إسماعيل الفارسي، ووجيهاً الشحامي.

٢٨٩ - إسماعيل بن عمر بن نعمة بن شبيب، الأديب أبو الطاهر الرؤبي الحنبلي المصري العطار.

<<  <  ج: ص:  >  >>