للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغيرهم. وعنه: هُشَيم مع تقدمه، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزدي، ومحمد بن يزيد الواسطيون، وتمام عشرة أنفس.

وثَّقه ابن معين (١).

وقال النَّسائي، وغيره: ليس به بأس.

وقال ابن سعد (٢): ضعيف.

وساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث، وقال (٣): هذه لأصبغ غير محفوظة، ولا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون، وهو صاحب حديث الفتون بطوله.

قال ابن سعد (٤): مات سنة تسع وخمسين ومائة.

١٠ - خ م د ن ق: أفلح (٥) بن حميد بن نافع، أبو عبد الرحمن الأنصاري المدني.

عن: القاسم، وأبي بكر (٦)، وغيرهما. وعنه: المعافى بن عمران، وعمر بن أيوب، وابن وهب، وأبو نعيم، والقعنبي، وطائفة.

وثقه ابن معين وأبو حاتم (٧).

وقال ابن صاعد: كان أحمد ينكر على أفلح قوله: ولأهل العراق ذات عرق (٨).

قال ابن عدي (٩): وهو عندي صالح.

وقال الواقدي: مات سنة ثمان وخمسين ومائة.


(١) تاريخ الدوري ٢/ ٤١.
(٢) طبقاته الكبرى ٧/ ٣١٢.
(٣) الكامل ١/ ٤٠٠.
(٤) طبقاته الكبرى ٧/ ٣١٢.
(٥) ذكره المصنف في حوداث سنة ١٥٦ وقال: "في قول". ثم قال في حوادث سنة ١٥٨: "أفلح بن حميد على الصحيح"، وفي هذه السنة ترجمه في العبر ١/ ٢٢٨. والترجمة من تذهيب التهذيب ١/ الورقة ٧٣، وينظر تهذيب الكمال ٣/ ٣٢١ - ٣٢٣.
(٦) هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
(٧) كلاهما في الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ١٢٣٢.
(٨) يعني: وقت رسول الله لأهل العراق ذات عرق، وهو حديث صحيح معروف، فكأن أحمد أنكره من روايته حسب.
(٩) الكامل ١/ ٤٠٨.