للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ست وسبعين وأربعمائة

• - أحمد بن عليّ، أبو الخطّاب، يذكر بكنيته.

١٦٤ - أحمد بن محمد بن الفضل، الإمام أبو بكر الفسويّ.

توفّي بسمرقند.

ذكره عبد الغافر في تاريخه فقال: الإمام ذو الفنون، دخل نيسابور، وحصّل بها العلوم.

قرأ على الإمام زين الإسلام، يعني القشيريّ، الأصول. وسمع من أبي بكر الحيريّ، وأقام بنيسابور مدّةً، ثمّ خرج إلى ما وراء النّهر، وصار من أعيان الأئمّة. وشاع ذكره، وانتشر علمه.

١٦٥ - إبراهيم بن عليّ بن يوسف، الشيخ أبو إسحاق الشّيرازيّ الفيروزاباديّ، شيخ الشّافعيّة في زمانه، لقبه: جمال الدّين.

ولد سنة ثلاثٍ وتسعين وثلاثمائة. تفقَّه بشيراز على أبي عبد الله البيضاويّ، وعلى أبي أحمد عبد الوهّاب بن رامين. وقدم البصرة فأخذ عن الخرزيّ. ودخل بغداد في شوّال سنة خمس عشرة وأربعمائة، فلازم القاضي أبا الطَّيِّب وصحبه، وبرع في الفقه حتّى ناب عن أبي الطَّيَّب، ورتَّبه معيداً في حلقته. وصار أنظر أهل زمانه. وكان يضرب به المثل في الفصاحة.

وسمع من أبي عليّ بن شاذان، وأبي الفرج محمد بن عبيد الله الخرجوشيّ. وأبي بكر البرقانيّ، وغيرهم.

وحدَّث ببغداد، وهمذان، ونيسابور. روى عنه أبو بكر الخطيب، وأبو الوليد الباجيّ، وأبو عبد الله الحميديّ، وأبو القاسم ابن السمرقندي، وأبو البدر إبراهيم بن محمد الكرخيّ، ويوسف بن أيّوب الهمذانيّ، وأبو نصر أحمد بن محمد الطُّوسيّ، وأبو الحسن بن عبد السّلام، وطوائف سواهم.

وقرأت بخطّ ابن الأنماطيّ أنّه وجد بخطٍّ: قال أبو عليّ الحسن بن أحمد الكرمانيّ الصُّوفي، يعني الّذي غسّل الشّيخ أبا إسحاق: سمعته يقول: ولدت سنة تسعين وثلاثمائة، ودخلت بغداد سنة ثماني عشرة وله ثمانٍ وعشرون

<<  <  ج: ص:  >  >>