كان يأخذ أولاد الناس الملاح فيخصيهم ثم يمسكهم لنفسه.
وله أشعار. ولي الأمر بعده ابنه أبو المطرف عبد الرحمن.
مات سنة ست.
١٠٨ - ع: حماد بن أسامة بن زيد، الحافظ، أبو أسامة الكوفي، مولى بني هاشم.
عن الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وأسامة بن زيد الليثي، والأجلح الكندي، وإدريس الأودي، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وحبيب بن الشهيد، وبهز بن حكيم، وحسين المعلم، وزكريا بن أبي زائدة، والجريري، وهشام بن عروة، وخلق. وعنه عبد الرحمن بن مهدي مع تقدمه ونبله، وأحمد، وإسحاق، وابن معين، وابن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق الكوسج، وأحمد الدورقي، والحسن الحلواني، وسلمة بن شبيب، وعلي بن محمد الطنافسي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأبو كريب، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن عبد الحميد الحارثي، وأحمد بن عبيد بن ناصح، والحسن بن علي العامري، وخلائق.
قال أحمد: أبو أسامة ثقة. كان أعلم الناس بأمور الناس وأخبار الكوفة. وما كان أرواه عن هشام بن عروة.
وقال أيضا: كان ثبتا لا يكاد يخطئ.
وقال عبد الله بن عمر بن أبان: سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بإصبعي هاتين مائة ألف حديث.
وقال ابن الفرات: كان عنده ستمائة حديث عن هشام بن عروة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: كان أبو أسامة في زمن الثوري يعد من النساك.
وروى يحيى بن يمان عن سفيان قال: ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة.
قال البخاري: مات في ذي القعدة سنة إحدى ومائتين، وهو ابن