العقب، وأبا يعقوب الأذرعي، وعثمان بن محمد الذهبي، وخلقا من طبقتهم.
روى عنه أحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن الحسين بن صصرى، وأبو علي الأهوازي، ومحمد بن علي الحداد، وعبد العزيز الكتاني.
وقال الكتاني: توفي في رجب، وقد كتب الكثير، واتهم في أبي إسحاق بن أبي ثابت، وكان يتهم بالاعتزال.
قلت: وله عدة أجزاء مروية، ولم يقع لي حديثه بعلو.
٣٢٣ - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالُويه، أبو محمد النيسابوري المزكي.
سمع من محمد بن الحسين القطان، ومحمد بن يعقوب الأصم، وأبي بكر بن المؤمل، وأبي الحسن الطرائفي، وأبي محمد الكعبي، وأبي علي الصواف، وهو آخر أصحاب القطان. روى عنه أبو بكر البيهقي، وأبو صالح المؤذن، ومحمد بن يحيى المزكي، وأبو عبد الله الثقفي، وجماعة.
توفي فجاءةً في شعبان.
وكان أحد وجوه البلد، عقد مجلس الإملاء في داره، وكان ثقة أمينا، معروفا.
٣٢٤ - عبد الرحمن بن محمد بن أبي يزيد خالد بن خالد الأزدي العتكي المصري، أبو القاسم الصواف النسابة.
دخل الأندلس، وحدث عن أبي علي بن السكن، وأبي الطاهر الذُهلي، وأبي العلاء بن ماهان، وجماعة. روى عنه أبو عمر ابن الحذاء، وقال: كان أديبا حلوا، حافظا للحديث وأسماء الرجال، وله أشعار في كل فن، وكان تاجرا مقارضا لأبي بكر بن إسماعيل المهندس.
وقيل: إن مولده في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
٣٢٥ - عبد الصمد بن منصور بن بابك، أبو القاسم الشاعر المشهور.