وقال ابن ناصر: رأيته ولم أسمع منه لأنه كان متهماً بالكذب، وكتابه في الأربعين سرقه من ابن رفاعة، وحذف منه الخطبة، وركب على كل حديثٍ منه رجلاً أو رجلين إلى شيخ زيد بن رفاعة، وزيد وضع الكتاب أيضا، وكان كذاباً، وألف بين كلمات قد قالها النبي صلى الله عليه وسلم وبين كلمات من كلام لقمان والحكماء، وطول الأحاديث.
وقال السلفي: توفي في المحرم بالموصل، ولم يكن ثقة.
١٩٥ - محمد بن أبي القاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد، أبو الحسين التنوخي البغدادي المعدل.
شهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني فقبله، وروى عن أبيه، وغيره، مقطعات من الشعر. روى عنه مفلح الدومي. ومات في شوال وانقرض بيته.
١٩٦ – محمد بن القاسم بن أبي عدنان، أبو الفتح الفقيه.
روى عن أبي إسحاق القراب.
١٩٧ - محمد بن محمد بن عبيد الله بن أحمد بن أبي الرعد العكبري، أبو الحسن.
سمع الحسن بن شهاب العكبري. روى عنه أبو المعمر الأنصاري، ومات في صفر، وقد أجاز للسلفي.
١٩٨ - محمد بن مأمون بن علي أبو بكر المتولي الأبيوردي.
كان متولي أمور مدرسة البيهقي، وكان في أسلافه من يتولى الأوقاف. سمع أبا بكر الحيري، وغيره. روى عنه زاهر الشحامي، وتوفي في جمادى الأولى وغسلته امرأته، ودفن ليلاً مخافة الظلمة والأعوان. وكان في زمان الغلاء والتشويش، وقد مر عام أول.