للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦٩ - م ٤: عبيدة بن سفيان بن الحارث الحضرميّ المدنيّ.

روى عن: أبي هريرة، وأبي الجعد الضّمري، وزيد بن خالد. وعنه: بسر بن سعيد، وإسماعيل بن أبي حكيم، ومحمد بن عمرو بن علقمة.

وكان ثقة قليل الحديث (١).

١٧٠ - عبيدة بن أبي المهاجر.

سمع من: معاوية، وأرسل عن حذيفة، وكعب الأحبار. وعنه: ابنه يزيد بن عبيدة، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر (٢).

١٧١ - م ق: عثمان بن حيّان بن معبد المزني، مولى أمّ الدرداء أو مولى عتبة بن أبي سفيان.

غزا الروم في سنة خمسٍ ومائة، وحدّث عن أم الدرداء. وعنه: هشام بن سعد، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر.

وهو الذي كان على المدينة في خلافة الوليد، وكان ظلوماً عسّافاً جائراًَ، كان يروي في خطبه الشّعر على منبر رسول الله (٣).

قال ابن شوذب: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز، وقرة بن شريك بمصر، امتلأت والله الأرض جوراً.

قال ابن وهب: حدّثنا مالك: أن ابن حيان المرّي إذ كان أميراً على المدينة وعظ محمد بن المنكدر وأصحابه نفراً في شيء (٤)، وكان فيهم مولى لابن حيّان، فرفع ذلك إلى ابن حيّان فضرب ابن المنكدر وأصحابه لإنكارهم وقال: تتكلّمون في مثل هذا! (٥)


(١) من تهذيب الكمال ١٩/ ٢٦٤ - ٢٦٥.
(٢) من تاريخ دمشق ٣٨/ ١٥٦ - ١٦٠.
(٣) استفاد المصنف القول بروايته الشعر على منبر النبي من رواية أوردها الحافظ ابن عساكر من طريق ضمرة، عن أبن شوذب، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد، فذكرها ضمن كلام (٣٨/ ٣٤٦).
(٤) في شيء بلغهم من أمر الحمامات، كما في تاريخ دمشق وتهذيب الكمال.
(٥) من تاريخ دمشق ٣٨/ ٣٣٨ - ٣٤٨، وتهذيب الكمال ١٩/ ٣٦٠ - ٣٦٣.