وعبر نهر جيحون وطوف البلاد. ولم يحصل من مسموعاته إلا اليسير. وحدث.
دفن بتربته بالقرافة، وقد قارب الستين.
١٧٦ - طاهر بن الحسين المحلي الخطيب الزاهد، ويعرف بالجابري، خطيب جامع مصر.
ذكره القوصي في معجمه وأنه مات في هذه السنة، وله ثمانون سنة.
١٧٧ - عبد الله بن أبي بكر عتيق بن علي بن إبراهيم، أبو محمد المالكي العدل، المعروف بابن الزيات.
ولد بمصر في حدود سنة ستٍ وأربعين وخمسمائة. وولي عقد الأنكحة بمصر، وحسبتها مدة. وكان كثير التحري. سمع من أبي العباس أحمد بن الحطيئة، والشريف عبد الله العثماني. وكان يتمنع من التحديث.
وتوفي في رابع عشر ربيع الآخر.
سماه المنذري في معجمه.
١٧٨ - عبد الخالق بن إسماعيل بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عتيق، الفقيه وجيه الدين أبو محمد التنيسي المولد الإسكندراني الدار.
تفقه، وسمع، وحدث عن السلفي، والعثماني، والفقيه إسماعيل بن عوف. ثم تقلب في الخدم الديوانية.
ولد سنة سبعٍ وخمسين وخمسمائة.
قال الزكي المنذري: كان من أهل الأمانة والتحري والصلاح والخير. مضى على سدادٍ، وأمرٍ جميل. وتوفي في ثالث عشر ربيع الأول.
قلت: روى عنه هو، وشيخنا الشرف يحيى ابن الصواف. وبالإجازة القاضي تقي الدين سليمان، وأبو نصر محمد بن محمد المزي، وسعدٌ، والمطعم، وغيرهم.