للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال جعفر الفريابي: سألت محمد بن عبد الله بن نمير: أيما أحب إليك أبو خيثمة، أو أبو بكر بن أبي شيبة؟ فقال: أبو خيثمة، وجعل يطري أبا خيثمة ويضع من أبي بكر.

وقال علي بن الحسين بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو خيثمة زهير بن حرب يكفي قبيلة.

توفي في سابع شعبان سنة أربع وثلاثين، وله أربع وسبعون سنة.

١٤٦ - زهير بن عباد الرؤاسي ابن عم وكيع.

سمع مالك بن أنس، وحفص بن ميسرة، وفضيل بن عياض، والمسيب بن شريك، وابن المبارك، وجماعة. وعنه محمد بن أحمد العريني، والحسن بن الفرج الغزي، والحسن بن سفيان، وجماعة؛ منهم: أبو حاتم الرازي، وقال: ثقة.

وكان يكنى أبا محمد.

توفي في شوال سنة ثمان وثلاثين بمصر.

١٤٧ - م: زيد بن يزيد الثقفي، أبو معن الرقاشي البصري.

سمع معتمر بن سليمان، وغندرا، وخالد بن الحارث، ووهب بن جرير، ووكيعا، وطائفة. وعنه مسلم، ومحمد بن محمد القاضي الجذوعي، والحسين بن إسحاق التستري، ومعاذ بن المثنى العنبري.

وثقه مسلم.

١٤٩ - سالم بن حامد الأمير.

ولي إمرة دمشق للمتوكل، فظلم وعسف. وكان بدمشق جماعة من أشراف العرب لهم قوة ومنعة، فقتلوه يوم الجمعة على باب الخضراء. فغضب المتوكل وثارت نفسه، وقال: من للشام، وليكن في صولة الحجاج؟ فقيل له: أفريدون التركي، فأمره وسار إليها في سبعة آلاف. وأطلق له المتوكل القتل بدمشق يوما إلى ارتفاع النهار، والنهب ثلاثة أيام. فنزل ببيت لهيا، فلما أصبح قال: يا دمشق أيش يحل بك اليوم مني؟ فقدمت له بغلة دهماء ليركبها، فلما

<<  <  ج: ص:  >  >>