للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المنذري: حدث هو وأبوه وجده، ولنا منه إجازة.

وقال في نسبته: الخشوعي، الفرشي، قال: سئل أبوه إبراهيم عن النسبة بالخشوعي فقال: كان جدنا الأعلى يؤم بالناس، فتوفي في المحراب.

قال المنذري: والفرشي نسبة إلى بيع الفرش.

قلت: وقد ضبطه بالقاف جماعة من المحدثين كالضياء، وابن خليل ورأيت جماعة تركوا هذه النسبة للخلف فيها.

٤٢٧ - بشارة، الأمير حسام الدين، أمير بانياس.

توفي فيها.

٤٢٨ - بنفشا، فتاة المستضيء بالله.

كانت أحب سراريه إليه، وقفت مدرسة بباب الأزج، وعمرت عدة مساجد، وكانت كثيرة الرغبة في أفعال البر، وهي التي أشارت على الخليفة بأن يجعل ابنه ولي عهده، أعني الناصر لدين الله.

توفيت في تاسع عشر ربيع الأول.

٤٢٩ - جعفر بن محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز، الشريف الأفضل أبو محمد العباسي، المكي، ثم البغدادي، المحدث، أحد طلبة بغداد.

كان عالي الهمة في تحصيل هذا الشأن، جيد الفهم، حسن المعرفة، ذكيًا نبيلاً.

ولد سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة، وسمع من أبيه قاضي القضاة أبي الحسن، وأبي الفتح بن شاتيل، والقزاز، وعبد المنعم ابن الفراوي، ثم طلب بنفسه قبل التسعين فأكثر، وسمع بالجزيرة ودمشق وحدث بها.

روى عنه يوسف بن خليل، والشهاب القوصي.

وتوفي في ذي الحجة بحماة راجعًا إلى بغداد، وله سبعٌ وعشرون سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>