الحراني، وعنه: أبو الشيخ، ومحمد بن أحمد الأصبهانيان، وجعفر الخلدي، وغيرهم. وكان قد قدم أصبهان زائرا لعلي بن سهل.
قال أبو نعيم: توفي بعد الثلاث مائة. وقيل: قبل الثلاث مائة.
ومن كلامه: العلم قائد، والخوف سائق، والنفس حرون بين ذلك جموح، خداعة، رواغة، فاحذرها وراعها بسياسة العلم، وسقها بتهديد الخوف.
وله كلام عال من هذا النوع.
وقيل: توفي سنة سبع وتسعين؛ وقيل: سنة إحدى وتسعين. ذكره أبو عبد الرحمن السلمي وقال: كان ينتسب إلى الجنيد، وكان قريبا منه في السن والعلم. وسمعت أبا عبد الله الرازي يقول: لما ولي عمرو قضاء جدة هجره الجنيد.
٤٥ - عيسى بن إبراهيم بن موسى، أبو عبد الله القمي.
توفي بمصر في ذي الحجة.
٤٦ - القاسم بن فورك، أبو محمد الكنبركي الأصبهاني.
رحل وسمع: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وعلي بن سعيد بن مسروق، وعمار بن خالد الواسطي، ونحوهم. وعنه: الطبراني، والعسال، وأبو الشيخ، وأهل بلده.