٥ - ع: أسلم مولى عمر بن الخطاب العدوي، أبو زيد، ويقال: أبو خالد، من سبي عين التمر. وقيل: حبشي. وقيل: من سبي اليمن.
وقد اشتراه عمر بمكة لما حج بالناس سنة إحدى عشر في خلافة الصديق.
وقال الواقدي: سمعت أسامة بن زيد بن أسلم يقول: نحن قوم من الأشعريين، ولكنا لا ننكر منة عمر رضي الله عنه.
سمع أبا بكر، وعمر، وعثمان، ومعاذا، وأبا عبيدة، وابن عمر، وكعب الأحبار.
روى عنه: ابنه زيد، والقاسم بن محمد، ومسلم بن جندب، ونافع مولى ابن عمر.
قال الزهري، عن القاسم، عن أسلم قال: قدمنا الجابية مع عمر، فأتينا بالطلاء، وهو مثل عقيد الرب.
وقال الواقدي: حج عمر بالناس سنة إحدى عشرة، فابتاع فيها أسلم.
وقال الواقدي أيضا: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: اشتراني عمر سنة اثنتي عشرة، وهي السنة التي قدم فيها بالأشعث بن قيس أسيرا، فأنا أنظر إليه في الحديد يكلم أبا بكر، وهو يقول له: فعلت وفعلت، حتى كان آخر ذلك أسمع الأشعث يقول: يا خليفة رسول الله استبقني لحربك، وزوجني أختك، فمن عليه أبو بكر وزوجه أخته أم فروة، فولدت له محمد بن الأشعث.
وقال جويرية، عن نافع: حدثني أسلم مولى عمر الأسود الحبشي: والله وما أريد عيبه.
وعن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: قال ابن عمر: يا أبا خالد، إني أرى أمير المؤمنين يلزمك لزوما لا يلزمه أحدا من أصحابك، لا يخرج سفرا إلا وأنت معه، فأخبرني عنه، قال: لم يكن أولى القوم بالظل، وكان يرحل