للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧١ - ع: أبو بردة بن نيار بن عمرو بن عبيد. اسمه هانئ حليف الأنصار، وهو بلوي.

شهد بدرا والمشاهد بعدها. روى عنه ابن أخته البراء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وبشير بن يسار، وغيرهم.

توفي بعد سنة اثنتين وأربعين (١).

٧٢ - ع: أم حبيبة، أم المؤمنين، بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموية، اسمها رملة.

روى عنها: أخواها معاوية، وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة، وعروة، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وجماعة.

وقد تزوجها أولا عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي، حليف بني عبد شمس، فولدت منه حبيبة بأرض الحبشة في الهجرة، ثم توفي عبيد الله وقد تنصر بالحبشة، فكاتب رسول الله النجاشي، فزوجها بالنبي ، وأصدق عنه أربعمائة دينار في سنة ست، وكان الذي ولي عقد النكاح خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، ودخل بها النبي سنة سبع، وعمرها يومئذ بضع وثلاثون سنة.

قال عروة، عن أم حبيبة: إن رسول الله تزوجها وهي بالحبشة، زوجها إياه النجاشي، ومهرها أربعة آلاف درهم من عنده، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة إلى رسول الله ، وجهازها كله من عند النجاشي (٢).

وقال حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ قال: نزلت في أزواج النبي خاصة (٣).


= الترجمة مقتبسة من تاريخ دمشق ٤٦/ ٥٠ - ٦٠.
(١) من ترجمته في تهذيب الكمال ٣٣/ ٧١ - ٧٢.
(٢) حديث صحيح.
أخرجه أحمد ٦/ ٤٢٧، وأبو داود (٢١٠٧). والنسائي ٦/ ١١٩ من طريق عروة، عن أم حبيبة، به.
(٣) قال المصنف في السير ٢/ ٢٢١: إسناده صالح، وسياق الآيات دالٌّ عليه.
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٤٠٧.