للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود.

وقال ثابت، عن أنس قال: قرأ أبو موسى ليلة فقمن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يستمعن لقراءته، فلما أصبح أخبر بذلك، فقال: لو علمت لحبرته تحبيرا ولشوقت تشويقا.

وقال أبو البختري: سألنا عليا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فسألناه عن أبي موسى، فقال: صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه.

وقال الأسود بن يزيد: لم أر بالكوفة أعلم من علي وأبي موسى.

وقال مسروق: كان القضاء في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي، وزيد بن ثابت، وأبي موسى.

وقال الشعبي: قضاة هذه الأمة أربعة: عمر، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبو موسى.

وقال الحسن: ما قدم البصرة راكب خير لأهلها من أبي موسى.

وقال قتادة: بلغ أبا موسى أن ناسا يمنعهم من الجمعة أنه ليس لهم ثياب، قال: فخرج على الناس في عباءة.

وقال ابن شوذب: دخل أبو موسى البصرة على جمل أورق، وعليه خرج لما عزل.

قلت: عزله عثمان عنها، وأمر عليها عبد الله بن عامر.

وقال أبو بردة: سمعت أبي يقسم بالله أنه ما خرج حين نزع عن البصرة إلا بست مائة درهم.

وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: كان عمر ربما قال لأبي موسى: ذكرنا يا أبا موسى، فيقرأ.

وقال أبو عثمان النهدي: ما سمعت مزمارا ولا طنبورا ولا صنجا أحسن من صوت أبي موسى، إن كان ليصلي بنا، فنود أنه قرأ البقرة من

<<  <  ج: ص:  >  >>