وقال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود.
وقال ثابت، عن أنس قال: قرأ أبو موسى ليلة فقمن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يستمعن لقراءته، فلما أصبح أخبر بذلك، فقال: لو علمت لحبرته تحبيرا ولشوقت تشويقا.
وقال أبو البختري: سألنا عليا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فسألناه عن أبي موسى، فقال: صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه.
وقال الأسود بن يزيد: لم أر بالكوفة أعلم من علي وأبي موسى.
وقال مسروق: كان القضاء في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي، وزيد بن ثابت، وأبي موسى.
وقال الشعبي: قضاة هذه الأمة أربعة: عمر، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبو موسى.
وقال الحسن: ما قدم البصرة راكب خير لأهلها من أبي موسى.
وقال قتادة: بلغ أبا موسى أن ناسا يمنعهم من الجمعة أنه ليس لهم ثياب، قال: فخرج على الناس في عباءة.
وقال ابن شوذب: دخل أبو موسى البصرة على جمل أورق، وعليه خرج لما عزل.
قلت: عزله عثمان عنها، وأمر عليها عبد الله بن عامر.
وقال أبو بردة: سمعت أبي يقسم بالله أنه ما خرج حين نزع عن البصرة إلا بست مائة درهم.
وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: كان عمر ربما قال لأبي موسى: ذكرنا يا أبا موسى، فيقرأ.
وقال أبو عثمان النهدي: ما سمعت مزمارا ولا طنبورا ولا صنجا أحسن من صوت أبي موسى، إن كان ليصلي بنا، فنود أنه قرأ البقرة من