٢٧١ - د ن: عباس بن الوليد بن مزيد. أبو الفضل العذري البيروتي.
سمع: أباه، ومحمد بن شعيب بن شابور، وعقبة بن علقمة، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا مسهر، وجماعة، وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبوا زرعة الرازي والدمشقي، وابن جوصا، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وخيثمة بن سليمان وأبو العباس الأصم، وخلق.
ولد سنة تسع وستين ومائة في رجب، وعاش مائة سنة وسنة.
وفيه همة وجلادة؛ فإن خيثمة قال: مازح العباس بن الوليد جارية له، فدفعته فانكسرت رجله، فلم يحدثنا عشرين يوما، وكنا نلقي الجارية ونقول: حسبك الله كما كسرت رجل الشيخ وحبستنا عن الحديث.
وقال أبو داود: سمع من أبيه ثم عرض عليه، وكان صاحب ليل.
وقال إسحاق بن سيار: ما رأيت أحدا أحسن سمتا منه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قلت: وكان مقرئا مجودا.
وقال الحسين بن أبي كامل: سمعت خيثمة يقول: أتيت أبا داود السجستاني، فأملى علي حديثا عن العباس بن الوليد بن مزيد.
فقلت: وإياي حدث العباس.
فقال لي: رأيته؟ قلت: نعم.
فقال: متى مات؟ قلت: سنة إحدى وسبعين.
كذا قال خيثمة.
وأما عمرو بن دحيم فقال: مات في ربيع الآخر سنة سبعين، وضبط في أي يوم ولد وأي يوم مات، فتحدد أن عمره مائة سنة وثمانية أشهر واثنان وعشرون يوما.
وهو أحد الجماعة الذين جاوزوا المائة بيقين.
٢٧٢ عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حيان، أبو محمد التجيبي، مولاهم، المصري.