للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن شعره قوله:

إن عطف الأديب في بلد الغربة … جود على ذوي الآداب

أنا في ذمة السحاب وأظمأ … إن هذا لوصمة في السحاب

١٥٨ - الحسين بن عبد الرحمن، أبو عبد الله الاحتياطي المقرئ.

قرأ القرآن على أبي بكر بن عياش. وطال عمره، وتصدر للإقراء. قرأ عليه علي بن أحمد المسكي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الكلابي.

وطريقه في المصباح والكامل.

كناه أبو أحمد الحاكم: أبا علي، وقال: سمع سفيان بن عيينة، وابن وهب.

روى عنه القاسم بن يحيى بن نصر المخرمي، وأبو عروبة الحراني، وجعفر بن محمد الخضيب، وغيرهم.

لم أر فيه جرحا (١).

وقد تفرد الخضيب المذكور عنه عن عبد الله بن إدريس الأودي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي ، وبذكر عمر بن الخطاب.

هذا غريب موقوف (٢).

١٥٩ - الحسين بن علي بن يزيد، أبو علي الكرابيسي البغدادي الفقيه.

سمع إسحاق الأزرق، ومعن بن عيسى، ويعقوب بن إبراهيم، والشافعي وتفقه به، ويزيد بن هارون. وعنه عبيد بن محمد بن خلف البزاز، ومحمد بن علي فستقة.


(١) كذا قال، وقد فاته هنا قول الإمام أحمد فيما نقله عنه الخطيب ٨/ ٦٠١: "يقال له حسين، أعرفه بالتخليط". وقال ابن عدي ٢/ ٧٤٦: "نسبه لي محمد بن العباس الدمشقي، يسرق الحديث منكر عن الثقات" وذكر بعض ما أنكر عليه وقال ٨/ ٧٤٧: "ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق". وقد تنبه إلى ذلك المصنف في الميزان ١/ ٥٣٩ فذكر قول أحمد وابن عدي فيه. وقد ترجم له الخطيب في موضعين: فيمن اسمه الحسن ٨/ ٣٠٩، والحسين ٨/ ٦٠٠، وكذلك فعل المصنف في الميزان.
(٢) أخرجه ابن عساكر كما في كنز العمال (٣٥٨٥٩).