للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• - عمرو بن قيس الملائي الكوفي، في الطبقة الآتية (١)

٢٢٤ - د ق: عمرو بن مهاجر، أبو عبيد الدمشقي. كبير حرس عمر بن عبد العزيز

رأى واثلة بن الأسقع، وروى عن عمر بن عبد العزيز. وعنه أخوه محمد بن مهاجر، والأوزاعي، ويحيى بن حمزة، وجماعة.

وثقه ابن سعد (٢)، وابن معين (٣)، وأحمد العجلي (٤).

قال إسماعيل بن عياش: حدثنا عمرو بن مهاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد، سمعت النبي يقول: لا تقتلوا أولادكم سراً فإن الغيل يدرك الرجل على ظهر فرسه عنى بالسر: الجماع.

وقال إسماعيل بن عياش: حدثنا عمرو بن مهاجر، قال: صليت خلف واثلة بن الأسقع على ستين جنازة ماتوا في الطاعون فجعل الرجال مما يليه.

قال أبو مسهر: عمرو بن مهاجر بن دينار، هو مولى أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية.

وقال ابن عائذ: حدثنا أبو مسهر، عمن حدثه، عن عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد العزيز قال لخالد بن الريان - وقد لبس جبة -: ما دعاك إلى لبس هذه الجبة؟ قال: سروراً بخلافتك، قال: من أين هي لك؟ قال: من كسوتك أو من كسوة أهل بيتك، قال: بالجزاء (٥)، انزع هذا السيف والحق بأهلك، اللهم إني قد وضعته لك فلا ترفعه. ثم قال هكذا: اللهم إني أستخيرك، يا


(١) الترجمة (٣٣٧).
(٢) طبقاته الكبرى ٧/ ٤٦٢.
(٣) تاريخ الدوري ٢/ ٤٥٤.
(٤) ثقاته (١٤١٠).
(٥) هكذا مجودة، وفي المطبوع من تاريخ ابن عساكر ٤٦/ ٤٠٥ "يا بحرا" وهي سوء قراءة من المحقق، وفي ترجمة خالد بن الريان من تاريخ دمشق في حكاية أخرى لعزله، قال عمر: يا خالد ضع هذا السيف … إلخ (١٦/ ٢٨).