١٠٤ - أحمد بن عبد العزيز بن علي ّ، أبو طالب الشُّروطيّ الجرجانيّ، ثمّ البغداديّ.
ولد سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، وسمع أباه، وبكر بن شاذان الواعظ، وأبا عليّ بن شاذان، وأوّل سماعه سنة أربع وأربعمائة من أبيه عن بشر الإسفراييني.
روى عنه إسماعيل ابن السمرقندي، ويحيى ابن الطراح.
وتوفّي في المحرَّم.
١٠٥ - أحمد بن عليّ بن الحسن بن محمد بن عمرو بن منتاب، أبو محمد بن أبي عثمان البصريّ ثمّ البغدادي الدقّاقّ، المقرئ.
كان ثقة، مكثراً من الحديث، مهيباً، جليلاً. ختم عليه جماعة. سمع أباه، وإسماعيل بن الحسن الصَّرصريّ، وأحمد بن محمد المجبر، وأبا عمر بن مهديّ، وأبا أحمد الفرضيّ، والحسن بن القاسم الدّبّاس، وابن البيِّع.
وعنه مكّيّ الرُّميليّ، وهبة الله الشّيرازيّ، وعبد الغافر بن الحسين الكاشغريّ، وعمر الرُّواسيّ، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاريّ، وإسماعيل ابن السمرقندي، ومحمد بن عبد الملك بن خيرون.
ومولده سنة سبعٍ وتسعين وثلاثمائة.
قال يحيى ابن الطراح: أخبرنا أبو محمد بن أبي عثمان، قال: أخبرنا الحسن بن القاسم سنة أربعمائة حضوراً، قال: أخبرنا أحمد وكيل أبي صخرة، فذكر حديثاً.
وقال إسماعيل ابن السمرقندي: سئل أبو محمد أخو أبي الغنائم بن أبي عثمان أن يستشهد، فامتنع، فكلِّف، فقال: اصبروا إلى غدٍ. ودخل البيت، فأصبح ميتاً رحمه الله.
ومثلها حكاية نصر بن علّي الجهضمّي لمّا ورد عليه الكتاب بتوليته القضاء، فاستصبرهم وبات يصلّي إلى السَّحر، فسجد طويلاً ومات.
توفي أبو محمد في ذي القعدة، وشيعّه قاضي القضاة الدّامغانيّ، والشّيخ