للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو حاتم: ليس بحافظ.

وضعفه أحمد لغلطه.

وقال ابن معين: مختلط.

ووثقه آخرون.

وكان معمراً، مات في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة بالاتفاق، وأما سنه، فقال بعضهم: عاش مائة وثلاث سنين، وقيل: مائة وبضع سنين.

قال أبو بكر بن عياش: سمعته يقول: هذه السنة توفي لي مائة سنة وثلاث سنين.

وروى محمد بن سعيد الأموي عنه قال: رأيت علياً رضي الله عنه واقفاً في رحبة المسجد على فرس، وهو وافي المشيب، وهو يقول:

أرى حرباً مضللة وسلما وعهداً ليس بالعهد الوثيق

١٦٤ - عبد الملك بن مروان بن الأمير موسى بن نصير اللخمي.

كان من أعيان أمراء الدولة الأموية، ثم من كبار الدولة العباسية. وهذا اتفاق نادر.

قال الليث: ولاه مروان بن محمد جند مصر وخراجها، فعدل فينا وسار سيرة جميلة.

وقال غيره: قدم صالح بن علي مصر فأكرم عبد الملك بن مروان وأخذه معه إلى العراق، فولاه أبو جعفر المنصور إقليم فارس، وكان فصيحاً من أخطب الناس.

١٦٥ - عبد المؤمن بن أبي شراعة، أبو بلال الأزدي الحلاب.

روى عن: ابن عمر، وأنس، وجابر بن زيد، وسعيد بن جبير. وعنه مروان بن معاوية الفزاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>