(٢) قال بشار: قد تقدم قول الذهبي ردًا على ذلك بأن الأزهر هو لقب بكر أو هو جد أعلى وأنه وقع وهم في نسبه. (٣) يعني أتقن تقييد الحاء من حبان بالضم أو بالفتح. (٤) القول للذهبي. (٥) ٧/ ٤١ - ٤٢ (من طبعتنا). وانظر مناقشة ابن ماكولا في "الإكمال" ج ٢ ص ٣٠٥ فما بعد. وراجع تعليقنا على كتاب الذهبي "أهل المئة فصاعدًا" ص ١٢٣ هامش ١٦١ تجد فيه تفصيلًا يغني. ومثل هذا المثال الذي ذكرناه كثير الوجود في "تاريخ الإسلام" للذهبي، فراجع مثلًا: ٢/ ١٢٠٥. حيث تجد قوله في الكنى من الطبقة العاشرة: "أبو عبد الله الأغر المدني مولى جهينة اسمه سلمان روى عن أبي هريرة و … وأما أبو مسلم الأغر (الكوفي) عن أبي هريرة فرجل آخر، وقد جعلهما واحدا الحافظ عبد الغني المصري وقبله ابن خزيمة فوهما … " ولا شك أن هذا الارتباك هو أحد الأسباب الرئيسة التي دعت العلماء المسلمين إلى العناية التامة بالمتفق والمشتبه من الأسماء والأنساب والكنى والألقاب فألفوا فيها الكتب الكثيرة المعروفة المشهورة.