عن عمرو بن مرة، والحكم بن عتيبة، وقتادة، وعدي بن ثابت، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر، وثابت بن عبيد، وزياد بن علاقة، وسعد بن إبراهيم، وسعيد بن أبي بردة، وعبد الله بن عبد الله بن جبر، وقيس بن مسلم، وأبي بكر بن عمارة بن رؤيبة، ووبرة بن عبد الرحمن، وطائفة سواهم، وعنه ابن عيينة، ويحيى القطان، ومحمد بن بشر، وابن المبارك، وأبو نعيم، ويحيى بن آدم، وخلاد بن يحيى، وعبد الله بن محمد بن المغيرة، وثابت بن محمد العابد، وخلق كثير.
قال محمد بن بشر العبدي: كان عند مسعر نحو ألف حديث فكتبتها إلا عشرة.
وقال يحيى بن سعيد: ما رأيت أثبت من مسعر.
وقال أحمد بن حنبل: الثقة كشعبة، ومسعر.
قال وكيع: شك مسعر كيقين غيره.
وقال هشام بن عروة: ما قدم علينا من العراق أفضل من ذاك السختياني أيوب، وذاك الرواسي مسعر.
وعن الحسن بن عمارة قال: إن لم يدخل الجنة إلا مثل مسعر إن أهل الجنة لقليل.
وقال سفيان بن عيينة: قالوا للأعمش: إن مسعرا يشك في حديثه فقال: شكه كيقين غيره.
وعن خالد بن عمرو قال: رأيت مسعرا كأن جبهته ركبة عنز من السجود، وكان إذا نظر إليك حسبت أنه ينظر إلى الحائط من شدة حؤولته.
وروى ابن عيينة عن مسعر قال: دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين