وقيس بن عمرو بن سهل صحابي حديثه في السنن في الركعتين بعد الفجر. وممن نص على أن جده قيس بن عمرو: يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وطائفة.
قال أحمد بن أبي خيثمة: غلط مصعب الزبيري حيث يقول: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، وإنما قيس بن قهد جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي.
وقال يزيد بن هارون: قلت ليحيى بن سعيد: كم تحفظ؟ قال: ست مائة، سبع مائة حديث.
وقال ابن وهب، وغيره عن الليث، عن عبيد الله بن عمر، قال: كان يحيى بن سعيد يحدثنا فإذا طلع ربيعة سكت إجلالاً لربيعة، فتلا يحيى يوماً {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} فقال عراقي: يا أبا سعيد أرأيت السحر، أمن خزائن الله التي ينزل؟ قال يحيى: مه ما هذا من مسائل المسلمين، وأفحم القوم، فقال عبيد الله بن أبي حبيبة: إن أبا سعيد ليس من أصحاب الخصومة إنما هو إمام من أئمة المسلمين وأما أنا فأقول: إن السحر لا يضر إلا بإذن الله، فتقول أنت غير ذلك؟ فسكت الرجل، فكأنما كان علينا جبل فوضع عنا.
قلت: له أخوان: عبد ربه، وسعد ماتا قبله ومات هو سنة ثلاث وأربعين ومائة. قاله القطان، والهيثم، وشباب، وجماعة.
وقال يزيد والفلاس: سنة أربع.
٤٧٤ - د: يحيى بن صبيح النيسابوري
كان أول من أخذ على الناس القراءات بنيسابور. روى عن قتادة، وعمار بن أبي عمار، وعنه ابن جريج، وابن عيينة، ويحيى القطان.