للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعطاه ألف ألف، فقال عبد الله: بأبي أنت وأمي، فأمر له بألف ألف أخرى، فقال له عبد الله: والله لا أجمعهما لأحد بعدك.

محمد بن بشار بندار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا عوف الأعرابي، قال: حدثنا مهاجر أبو مخلد، قال: حدثني أبو العالية، قال: حدثني أبو مسلم قال: قال أبو الدرداء: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد. أخرجه الروياني في مسنده، عن بندار، وروي من وجه آخر عن عوف وليس فيه أبو مسلم.

وفي مسند أبي يعلى: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن أبي عبيدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط، حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد. ورواه صدقة بن عبد الله، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نحوه.

لم يلق مكحول أبا ثعلبة، وقد أدركه وصدقة السمين ضعيف.

وقال الزبير بن بكار: أخبرني مصعب بن عبد الله، عن أبيه، وأخبرني محمد بن الضحاك الحزامي أن ابن الزبير سمع جويرية تلعب وتغني في يزيد بقول عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: لست منا وليس خالك منا يا مضيع الصلاة للشهوات فدعاها وقال: لا تقولي: لست منا، قولي: أنت منا.

وقال صخر بن جويرية، عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد جمع ابن عمر بنيه وأهله، ثم تشهد وقال: أما بعد، فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر -

<<  <  ج: ص:  >  >>