بصور، وانتفع به جماعة، منهم الفقيه نصر، وحدثت عنه أنه كان يحاسب نفسه على الأنفاس، لا يدع وقتا يمضي بغير فائدة، إما ينسخ، أو يدرس، أو يقرأ، وحدثت عنه أنه كان يحرك شفتيه إلى أن يقط القلم رضي الله عنه.
٢٠٨ - سهل بن طلحة.
قال الحبال: ذكر أنه سمع من ابن المقرئ بأصبهان.
٢٠٩ - سهل بن محمد بن الحسن، أبو الحسن القايني الصوفي، عرف بالخشاب.
سكن دمشق، وحدث عن أبي جعفر محمد بن عبد الله القايني الحافظ، والقاضي أبي القاسم حسين بن علي. روى عنه أحمد بن أبي الفتح الشهرزوري، ونصر بن إبراهيم المقدسي، وجماعة.
توفي بمصر في صفر، وله شعر منه:
تمناه طرفي في الكرى فتجنبا وقبلت يوما ظله فتغضبا وخبر أني قد عبرت بابه لأخلس منه نظرة فتحجبا ولو هبت الريح الصبا نحو أذنه بذكري لسب الريح أو لتعتبا وما زاده عندي قبيح فعاله ولا الصد والهجران إلا تحببا
٢١٠ - طلحة بن عبد الرزاق بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني.
رحل وسمع من أبي طاهر المخلص. روى عنه أبو علي الحداد، وتوفي في جمادى الآخرة، وأبوه هو أخو أبي نعيم الحافظ، وله سماع من ابن المقرئ.
٢١١ - عبد الله بن الحسين، قاضي القضاة أبو محمد الناصحي، الفقيه الحنفي.
ولي القضاء للسلطان الكبير محمود بن سبكتكين، وروى عن بشر بن أحمد الإسفراييني، وطال عمره وعظم قدره.
٢١٢ - عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه الأصبهاني الجمال.