عن: عاصم ابن بهدلة، وأبي حصين الأسدي، وعنه: علي بن حمزة الكسائي، ومنجاب بن الحارث، وغيرهما.
٣١٥ – خ م ت ن ق: محمد بن سواء بن عنبر السدوسي أبو الخطاب البصري المكفوف.
روى عن: حسين المعلم، وسعيد بن أبي عروبة، وابن عون، وطبقتهم، وأكثر عن سعيد.
روى عنه: ابن أخيه محمد بن ثعلبة، وإسحاق بن راهوية، وأحمد بن المقدام، وخليفة، وأبو حفص الفلاس، وجماعة.
وكان ثقة، نبيلا، صاحب حديث.
ورخ موته الفلاس سنة سبع وثمانين ومائة.
٣١٦ - ابن السماك هو محمد بن صبيح أبو العباس العجلي، مولاهم الكوفي الواعظ الزاهد، أحد الأعيان.
سمع هشام بن عروة، وسليمان الأعمش، ويزيد بن أبي زياد، ونحوهم، وعنه: يحيى بن يحيى، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن أيوب المقابري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وآخرون.
وقال ابن نمير: كان صدوقا.
قال الخطيب: قدم بغداد فمكث فيها مدة ثم رجع.
وعنه قال: كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، ولكن العلم إذا لم ينفع ضر.
وعن مغيرة بن شعيب قال: حضرت يحيى بن خالد البرمكي يقول لابن السماك: إذا دخلت على أمير المؤمنين فأوجز، ولا تكثر عليه، قال: فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين إن لك بين يدي الله مقاما، وإن لك من مقامك