للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابناه، وعمر بن علي، وغير واحد. وروى عنه الشيخ موفق الدين، والبهاء عبد الرحمن، وآخرون.

توفي في شعبان وله ثمان وسبعون سنة (١).

١٤٢ - أحمد بن أبي الوفاء بن عبد الرحمن بن عبد الصمد، أبو الفتح، البغدادي، الحنبلي، ابن الصائغ. ويعرف بغلام أبي الخطاب لخدمته له.

روى عن أبي القاسم بن بيان. وحدّث بحلب، وحرّان. روى عنه الحافظ أبو محمد عبد الغني، والحافظ يوسف بن أحمد الشيرازي، وأبو القاسم بن صصرى، وإبراهيم بن أبي الحسن الزيّات، وأخواه محمد وبركات، وعلي بن سلامة الخياط، وعمار بن عبد المنعم بن منيع، وعبد الحق بن خلف، وسليمان بن أحمد المقدسي الفقيه، وابنه عبد الرزاق بن أحمد.

وتوفي بحرّان (٢).

قال ابن النجار: درّس بحرّان وأفتى. مولده سنة تسعين وأربعمائة، وتوفي سنة ستّ (٣). كذا قال في موته.

١٤٣ - إبراهيم بن علي، أبو إسحاق السّلمي، الآمدي، ظهير الدين ابن الفرّاء.

قرأ ببعض الروايات على أبي عبد الله البارع. وسمع من ابن الحصين، والفراوي. وتفقّه على أسعد الميهني. وعلّق الخلاف بنيسابور عن الإمام محمد بن يحيى. وحدّث بصحيح مسلم. ومولده سنة إحدى وخمسمائة. وكان فقيهًا، مهيبًا، عارفًا بمذهب الشافعي (٤).

ومن شعره:

تَحَامَتْهُ غزْلان الحِمَى ومها النَّقا … كما تَتَحَامى العَيْنُ سهْمًا مُفَوقا

وبات يرجّي من مزار مزور … وِصالًا مُحالًا واعتِذارًا منمقا

وكم جمعت بين الشتيتين غفوةٌ … فما التَقَتِ الأجفانُ حتى تفرّقا


(١) من تاريخ ابن الدبيثي، الورقة ١٩٣ (شهيد علي).
(٢) ينظر تاريخ ابن الدبيثي، الورقة ٢٠٣ (شهيد علي).
(٣) سيذكره المصنف مختصرًا في وفيات سنة ٥٧٦ هـ (الترجمة ١٩٥).
(٤) ينظر تاريخ ابن الدبيثي، الورقة ٢١٩ (شهيد علي).