قال الصولي: سلم حامد إلى المحسن ابن الوزير ابن الفرات، فعذبه بألوان العذاب. وكان إذا شرب أخرجه وألبسه جلد قرد، فيرقص ويصفع، وفعل به ما يستحيا من ذكره. ثم أحضر إلى واسط فأهلك. وصلى الناس على قبره أياماً.
قال أحمد بن كامل بن شجرة: توفي بواسط، ثم بعد أيام ابن الفرات نقل فدفن ببغداد. وسمعته يقول: ولدت سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وأبي من الشهاردة.
٢٢ - حماد بن شاكر بن سوية، أبو محمد النسفي.
روى الصحيح عن البخاري. وروى عن: عيسى بن أحمد العسقلاني، ومحمد بن عيسى الترمذي. وعنه جماعة.
قال جعفر المستغفري: هو ثقة مأمون. رحل إلى الشام. حدثني عنه بكر بن محمد بن جامع بـ صحيح البخاري، وأبو أحمد قاضي بخارى.
ورخ وفاته ابن ماكولا، وقيد جده سوية.
٢٣ - سليمان بن حامد، أبو أيوب القرطبي الزاهد.
كان يقال: إنه من الأبدال. وكان مجاب الدعوة، كبير القدر. روى عن: إبراهيم بن باز، ومحمد بن وضاح، وجماعة.
وكان أعبد أهل زمانه، رحمة الله عليه.
٢٤ - سهل بن يحيى، أبو السري الحداد.
عن: الحسن بن علي الحلواني. وعنه: أبو بكر الأبهري، وعلي الحربي، وعمر بن شاهين. وبقي إلى بعد هذا العام بيسير.
٢٥ - شعيب بن إبراهيم، أبو صالح العجلي النيسابوري.
سمع: محمد بن رافع، وعلي بن حرب، وعبيد الله بن سعد الزهري،